الرياض على دين من ...؟!

فاجئ الربيع العربي الأنظمة العربية ولم يترك لها أي فرصة للتعامل معه ، فسقط من سقط وهرب من هرب ، وبقيت أنا وغيري الكثيرين نتتبع المواقف العربية من الربيع وثوراته ومن أهمها الموقف السعودي  الرسمي ، لمست خلال هذا التتبع العديد من التناقضات  الكارثية  ولا أعلم اذا كانت هذه التناقضات نتجت بسبب عنصر المفاجئة ، او ان المفاجئة تكمن في كون ان هذه  التناقضات هي الوسيلة التي ستصل بها المملكة " كما سيتضح لاحقا " لهدف إسرائيل  المنشود ، الهدف الذي نعيش بدايات تحققه اليوم وهو بلقنة الوطن العربي ،في المقابل وأقولها بكل أسف انا على يقين تام ان هذه "التناقضات  الملكية " في النهاية ستغير الأدوار في  مشهد  الصراع السياسي العربي والإسلامي كليا ليتحول من  صراع عربي إسرائيلي الى  صراع عربي عربي  وليس الى عربي إيراني كما يؤمن البعض الان .!

 تسارع الاحداث السياسية العربية مؤخراً أثار استغرابي  الشديد .....كما استغربت أيضا ردود الفعل العربية والعالمية بشأنها .. وثارت التساؤلات  ..وكان أهمها ...

المملكة على دين من ؟