السبت، أغسطس 07، 2010

اللهم طهرقطـــرمن كل خائن وخائنة وعميل وعميلة.



من روائع حجي مطيع الله


سائني، ويسوئني الاختراق الأمني اليهودي، النصراني، الشيعي لبلادنا قطر ودول الخليج عموماً،
كما يحزنني ما قامت به تلك الدول في الحرب على الإسلام، وما فعلته من توفير القواعد والمال والإمداد اللوجستي لقوات الصليب الغازية لدار الإسلام،

وما تبع ذلك من ضحايا أبرياء، وسيول الدماء، ودموع الأيامى والثكالى، والأرامل واليتامى على مذبح الصليب، الذي لا يكفيه من دموعنا أنهارا،ولا من دمائنا بحارا،

ما فعلته تلك الدول، التابعة، الخانعة، الذليلة، من خيانة لله ورسوله، والمسلمين المؤمنين، لا يمحيه بعده عمل صالح، ولا ينسيه تعاقب الليل والنهار،

وفخر أولئك الحكام، هو عدد الأنفس البريئة التي أزهقت برضاهم، وتعاونهم، وأجهزتهم الأمنية مع العدو الغازي، الغاصب لأرض الإسلام والمسلمين، لقد شارك حكامنا في قتل فئة من المسلمين، ثم حاصروا فئات أخرى، ثم قطعوا الغذاء والتعليم والدواء من فئات أخرى، وهم الذين كانت تعطيهم الجمعيات الخيرية قوت يومهم، وتعلمهم القرآن، وتحميهم من الأمراض والتنصير بإذن الله، لقد نفذت دولنا كل ما طلب منها، وألغت الجمعيات الخيرية وحاصرتها، واتهمت من يقومون عليها بكل تهمة جائت من امريكا،

إن الفخر، يا صغار العقول، ليس في الإشادة، والإطراء من عميل أمريكي، وقومي عربي فاشل،

بل هو الفخر الذي قيل في حق فيصل رحمه الله، من أمثال كسنجر، وغيره من أساطين دهاة الغرب،


بمثل فيصل تكرم الأمة، وبمثل معمر وغيره من متملقي الإطراء والإعجاب من الغرب، تهزم الأمة،وتهان،

علي صوفان، اللبناني، العميل والمحقق في وكالة التحقيقات الفدرالية، والذي حقق مع محمد القحطاني السجين في جوانتانامو، وحقق مع علي المري القطري السجين في امريكا،

يمارس العمل التجاري، الذي يجني منه الملايين في شركة أمنية، تعمل في قطر،

ماذا يعمل صوفان في قطر؟ وماذا تقدم شركته من استشارات؟ ولمن؟

وهل يصح القول أن البلد آمنة، والشركات الأجنبية الخاصة، مثل شركة صوفان تعمل بكل أريحية، وينشئ أكاديمية قطر Qatar International Academy for Security Studies (QIASS).

أليس في البلد جهاز أمن يقول لصوفان وأمثاله، غير مسموح لك العمل في قطر؟

لمن يبيع صوفان معلوماته، ومن يدرب ويعلم، وما الفئات التي يتحرك وسطها، ويبادلها المعلومات؟

هل المجتمع آمن من صوفان وأمثاله؟

هل يعني ذلك أن القطري، مواطناً أو مواطنة، لا حرج عليه، إن عمل مع علي صوفان، وحصل على المال بعشرات الآلاف من الريالات القطرية؟

هل سوف يجد بعض المعذرين، مخرجاً، من باب أنه أحضر للتدريب والإدارة، وليس له عمل غير ذلك؟

هل أتى للتدريب، تحت إشراف جهة محلية، أم أتى للعمل لحكومته، مع تغطية المنصب وميزة الراتب والمكافئات، والجو العائلي الحميم للمجتمع الغربي المحلي؟


ما القانون، مكتوباً، أو معلوماً الذي يحكم تواجد صوفان وأشباهه في قطر؟

أليس في قطر من الأموال، وخيرات الأرض، والفرص التجارية، ما يلجم ويمنع الاستثمار في العمل الأمني؟ والتدريب الأمني للشركات الخاصة الأجنبية؟

ألم يجد، من سوف يقال أنه صاحب تلك المؤسسة، مدربين أمنين، ومدراء غير عملاء المخابرات الأمريكية؟

متى يأتي اليوم الذي نرى فيه مؤسسات العدو، وأدواته في قطر تقل، أو تنقص، بدل أن تزيد كل يوم؟

هل سوف يكون لتهمة الخيانة العظمى، والتخابر مع العدو معنى، ووجاهة، في حال وجهت لمن يعمل، أو سوف يعمل مع صوفان في أكاديميته في قطر؟

إني لأعلم بطوام لو كتبت عنها لما صدقها أحد، ولكن نقول اللهم سلم سلم،

نعرف أن التعاون الأمني، الذي تقره الأمم المتحدة، غضب الله عليها، بعدد ضحايا المسلمين الذين قتلوا تحت بصرها، في ما يسمى الحرب على الإرهاب، قد جعل للدول حداً أدنى من الكرامة، والخصوصية الأمنية، فهل لا زالت هذه الكرامة موجودة في قضية صوفان؟ أم تجاوزها، إلى إنشاء مؤسسته ومباشرة عمله مباشرة مع الجمهور؟

ما الأمن الوطني؟ إن لم يكن يعمل لتطهير البلد من هذه الشرذمة الآثمة؟

متى تتحسن الأوضاع السيئة في قطر على كل الصعد؟

اللهم احفظ قطر، وأهل قطر، وطهرها وطهرهم من كل خائن وخائنة ومتعاون ومتعاونة وعميل وعميلة.

اللهم احفظ أهلنا ومجتمعنا المسلم المسالم الآمن،

الذي له الفضل الأول بعد الله عز وجل في حفظ أمنه والسهر عليه،

اللهم طهر بلدنا من الفساد، والعمالة، والفتن، ما ظهر منها وما بطن،

اللهم من سلب أمن المسلمين، وجعل رعبهم وخوفهم سبباً لرضى الغرب الغاصب، اللهم فاشغله بنفسه، وأره أياتك في نفسه، واجعل بلواه ومصيبته عاجلة غير آجلة، واجعل مصيبته من تحته، وبين يديه ومن خلفه ومن فوقه.

مشاركة مميزة

ثلاثة أسباب محتملة وراء اختطاف القطريين بالعراق ....!

  السبب الأول " مؤتمر العراق في قطر ، أو حوار الدوحة "  نعود مع أحداث المؤتمر الى شهر سبتمبر 2015 وهو الشهر ذاته الذي عادت...