كنت أعتقد كما
كان بن غوريون يعتقد ان الاعلام الإسرائيلي “ فقط “ هو الاعلام المعني بتسهيل تنفيذ المشروع الصهيوني في منطقة الشرق
الأوسط ، لكنني ما زلت اكتشف يوما بعد يوم أن مرتزقة وحمقى
الاعلام العربي هم يد الموساد الطولي في الدول العربية ، يكرسون مؤخرا ويروجون في
مواقع التواصل وعبر وسائل الاعلام
المختلفة تحت وشاح الدين ووحدة
المذهب وشعارات المجد للعرب ان " إيران هي إسرائيل " لتأجيج الرأي العام العربي والمسلم كله ضد ايران وصرف النظر
عن إسرائيل ، وتحويل الصراع من عربي إسرائيلي الى صراع عربي إيراني ، متجاهلين بكل
غباء أحداث التاريخ القريبة التي ضاعت فيها من بين أيدينا قوى عربية عظمى عندما
صدقنا الاعلام العربي المضلل الذي تاّمر
علينا قديما مع الاعلام الغربي والأمريكي وأدعى ان الخطر الداهم على العرب ليس من إسرائيل
، وانه لا خطر من مطامع الاستعمار الغربي علينا وانما الخطر كل الخطر
من الشيوعية الدولية والاتحاد السوفيتي ، الى ان عقدنا الصلح مع إسرائيل
ووقعنا المعاهدات والاتفاقيات لنعيش معها في سلام دائم …!
أيها الحمقى …
